الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث هذا تعليق محسن مرزوق بخصوص أنباء إعدام الصحفيين الشورابي والقطاري

نشر في  30 أفريل 2015  (11:21)

إثر إعلان الحكومة الليبية يوم أمس الإربعاء أنباء تفيد إعدام الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري في مدينة درنة بعد إعتراف مجموعة من الإرهابيين زعمت إعدامها لصحفيي برقة وصحفيي تونس، نشر محسن مرزوق المستشار السياسي للرئيس الباجي قائد السبسي تدوينة على صفحته الرسمية علّق فيها على هذه الأنباء وكتب التالي:

"الأخبار القادمة من ليبيا حول صحفيينا سفيان ونذير، إذا ثبتت، ليست طيبة، بكل أسف. يجب التثبت النهائي في كل الأحيان من أخبار هي نتيجة تصريحات.

عرفت سفيان جيدا وتغمرني غصة تصور ما قد يكون قد حدث له، لا قدر الله. الأفظع من هذا كله الاحساس الوقتي بالعجز أمام أخبار جريمة تقع خارج الحدود. جرائم حصلت في حق أبرياء آخرين لم تمنع قوة دولهم وقوة جيوشها مثل هذه الجرائم كأمريكا أو رةسيا أو الصين أو فرنسا أو بريطانيا أوغيرها والتي لم تمنع جيوشها واساطيلها وطائراتها قوى الشر عن ارتكاب الجرائم. ولكن للجريمة الجبانة وقت قصير فقط للتحقق وللقصاص كل الوقت للنفاذ". 

لذلك مع حجم ألمنا وتقاسمنا لغصة العوائل والأحبة لا يجب أن يتحول وجعنا لجلد ذواتنا. يجب أن يكون وجعنا مكابرا. ويجب أن تتوجه جهودنا لمعرفة كل الحقيقة ثم إذا ثبتت لا قدر لها فلا بد من القصاص من المجرمين الذين لا يوجدون فقط خارج حدودنا بل نحن نقاتلهم ونقتلهم في جبالنا ومدننا منذ مدة. فالارهابيون عائلة واحدة كما هم ضحاياهم. ونحن لا شك منتصرون في الحرب ضد التوحش والبربرية.